الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

كيف تصنف الكائنات التي تملك صفات حيوانية ونباتية؟ لقد صنف العلماء قديماً الكائنات التي تتميز بالقدرة على الحركة تحت المملكة الحيوانية/ أما الكائنات التي تحتوي على مادة الكلورفيل الخضراء فصنفت تحت المملكة النباتية.(كما سبق وذكرنا نهاية التصنيف القديم) ولكن بعد إكتشاف العلماء للمجهر وجد أن هناك كائنات تحتوي على كلا الصفتين مثل اليوجلينا فكيف صنفوها؟ ومن هو العالم الذي اقترح نظاماً حديثاً في تصنيف الكائنات الحية؟ في عام 1969م اقترح العالم وايتكر Wittaker تصنيفاً حديثاً حيث صنفت الكائنات إلى خمس ممالك بدلاً من مملكتين، وهي كالتالي

1- مملكة البدائيات (مونيرا) Monera

2- مملكة الطلائعيات ( بروتيستا) Protista

3- مملكة الفطريات Mycota

4- مملكة النباتات Kingdom Plantae

5- مملكة الحيوانات Kingdom Animalia

ما هي الأسس والمعايير التي تستعمل لتصنيف الكائنات الحية في مجموعات؟

1- الصفات الخلوية: مثل بنية العضيات الخلوية المختلفة وأشكالها ووجود البلاستيدات وتمركزها.

2- صفات النواة: شكلها، بنيتا ، وجود الغشاء النووي.

3- النواحي التشريحية وترتيب الخلايا.

4- نتائج الدراسات الوراثية ودراسة المجهر الإلكتروني: كبنية البروتينات وتتابع (DNA).

5- تماثل وتشابه أعضاء التكاثر في الكائنات الحية: ويعتبر هذا المعيار الأكثر استعمالاً للحكم على القرابة بين الكائنات الحية

6- التشابه التركيبي أو الأعضاء المتشابه في الكائنات الحية (Homology)

ما فائدة التصنيف في حياتنا؟
1- تنمية مجال التفكير في عظمة الخالق سبحانه وتعالى

2- إضافة معلومات جديدة للإنسان يمكن أن تنمي الاهتمامات العلمية لدى الدارس.

3- سهولة دراسة الكائنات وسهولة الوصول اليها.

ليست هناك تعليقات: